الخميس، 22 أبريل 2010

الإحتضان الزوجي ومنافع الجنس الجسدية والنفسية

الإحتضان الزوجي ومنافع الجنس الجسدية والنفسية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

فوائد الإحتضان الزوجي كل يوم


"أولا "وقبل كل شئ وحتى لايتم تحليلة على المعنى غير المقصود .. أنبه الجميع ,, بأن هذا يخص
الجنس الحـــــــــلال" بمعنى للمتزوجين شرعا .. وليست دعوة للترغيب والانحلال المحرم..!! "
والرسالة موجهه الى من يقطع آلاف الاميال وينفق الكثير من المال ، من أجل غطسة واحدة في حمامات
مياه معدنية يذكر إنها تمنح الصحة والعافية والى كل الذين يلتهمون أقراص الفيتامينات طلباً للقوة والصحة,
ووقاية من الأمراض والعلل. وكذلك لكل الذين نشاهدهم يجرون في الشوارع للمحافظة علي لياقة أبدانهم
ووقايتها من البدانة التي تقف وراء كثير من الأمراض (1)
هؤلاء جميعاً مع أحترامي وتقديري الشديد لهم ينطبق عليهم قول الشاعر
" كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول "
أذن لماذا هذا التعب والعناء !!؟؟ أليس ذلك من أجل المحافطة على صحة أبدانهم وصفاء أذهانهم
وطمأنينة أرواحهم !!؟؟ عجبا !!؟؟ يبحثون عن ذلك خارج بيوتهم!!! وهي داخلها موجودة !!

وفي غرفة واحدة " غرفة نومهم"



حيث أكدت الدراسات المتتالية والحديثة أن المعاشرة الزوجية الناجحة تمنح الجسم صحة وعافية وقوة
ومناعة ,, ونظرا لغفلت الكثير من الأزواج للمنافع الصحية العظيمة التي تقبع

داخل غرف النوم ,, اليهم هذة " النتائج " لعلهم يجدوا مايسرهم ويروي عطشهم !!

" الاحتضان وليس أكل التفاح "

فقد قامت " الدكتورة فيرتون كولمان " بدراسة نشرتها في المجلة الطبية البريطانية
أكدت خلالها أن الاحتضان " وليس أكل التفاح كل يوم,, يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم
كما أكدت أن الاحتضان ليس للوقاية فقط، وإنما هو للعلاج أيضا،
هذاوقد قدمت نصيحه لإدارات المستشفيات بضرورة تزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة،


لأجل إفساح المجال للأزواج والبقاء إلي جانب زوجاتهم في حال مرضهن،وذلك
لتوفير الحب والحنان والاحتضان، مما يساعد علي سرعة الشفاء من المرض !!؟؟

كما أكدت أبحاث علمية أخرى " أن ممارسة الجنس بانتظام وتوازن "
تخفف من آلام الجسم وتزيل التوتر النفسي وتحسن الصحة بشكل عام

و قال عالم الجنس ورئيس معهد الأبحاث المتطورة في النشاط الجنسي الإنساني في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة " تيد مكلفينا "
إن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يتمتعون بصحة جسيمة ونفسية أكثر من غيرهم,
حيث مكث " مكلفينا " يجري أبحاثه وتجاربه حول كيمياء انعكاس النشاط الجنسي الإنساني طوال ثلاثين عاماً .. أكتشف خلالها ( مستقطر ) أنتجة من نباتي الشوفان والشعير يحافظ علي توازن
الهرمونات التي يفرزها جسم المرآة,, مؤكدا أن النتائج الأولية لتجاربه إيجابية جداً
وأضاف إن احتفاظ المرأة بكميات متوازنة من هرمونات معينة ضروري جداً لبقائها في صحة جيدة وإن زيادة نسبة هرمون معين في جسمها أو قلة هرمون آخر، يمكن أن تترك تأثيرا جسدياً معاكساً، حسب طبيعة المرأة ونوع الهرمون.
وأشار الى أن المرأة التي تتمتع بنسبة هرمونات متوازنة تكون أكثر ميلاً إلي ممارسة الجنس، وأكثر رضي عن حياتها الجنسية
وأختتم " مكلفينا " عرض نتائج دراساته بقوله ( إنها حلقة واسعة!! فإذا كنت سعيداً في حياتك الجنسية فستكون سعيداً نفسياً )


وإن الحالة النفسية تؤثر بكل تأكيد علي الحالة الجسدية، وإن الصحة الجيدة تقودك إلي ممارسة الجنس أكثر..
وحسب دراسات أخرى تفيد أن الاهتمام بالمعاشرة الزوجية هو الخطوة الأولي لصحة جيدة ، فبالإضافة إلي المتعة الجسدية والنفسية التي يشعر بها الإنسان من ممارسة الجنس هناك فائدة أخري وهي القضاء على الآلام الجسدية.. وقد وجد الباحثون أن النساء اللواتي يجرين الإثارة الجنسية ويتمتعن بها يشعرن مباشرة بانخفاض واضح في نسبة الآلام التي كن يعانيها في أجزاء مختلفة من أجسامهن !!! وقد توصلت باحثتان، إحداهما الطبية النفسية " جينا أولجا " مؤلفة كتاب المرأة المتمتعة بالمعاشرة الزوجية والأخري هي الدكتورة " بيفرلي ويبل " طبيبة الأعصاب والباحثة في التربية الجنسية في نيو جرسي بالولايات المتحدة إلي النتيجة نفسها ، فقد توصلت " أولجا " إلي أن تأثير المعاشرة الزوجية حين تصل إلي نهايات الأعصاب تخنق نبضات الألم التي تتركز في تلك المناطق

" غرفة النوم صيدلية متكاملة"


كما أجرت الطبيبة والمحللة النفسانية المتخصصة في المعاشرة الجنسية في العاصمة الأمريكية واشنطن الدكتورة " مارثا جروس " مقابلات مع مئات من النساء، وخرجت منها بنتيجة واحدة ومؤكدة وهي أن النساء اللواتي يتمتعن بحياة جنسية جيدة وسعيدة هن صحيحات جسدياً ونفسياًلذلك نستطيع أن نقول إن غرفة النوم " صيدلية متكاملة " لكل زوجين، فيها وقاية وعلاج لأوجاعهم، وشفاء لكثير من أمراضهم، وليحرصوا علي ان ينظروا إليها نظرة أكثر إيجابية، وأن يتذكروا أن المعاشرة ليست سبباً للمتعة فقط بل للصحة والعافية أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق