الأحد، 20 يونيو 2010

نصائح ذهبية لـ حرق الدهون


تشرق الرشاقة كالشمس في الصباح‏..‏ هذه ليست بلاغة تحاول جذب القارئات للموضوع ولكنها حقيقة بسيطة قديمة نعرفها جميعا لكننا ننساها مع أنها قاعدة ذهبية لأجساد بلا ترهل او ازمات‏.

تحقيق الرشاقة يبدأ دائما بعملية الاحتراق التي لا تتم بصورة طبيعية وصحية إلا في ساعات الصباح الباكر‏.‏
ويختلف الناس في حظوظهم من الرشاقة والصحة حيث إن هناك أشخاصا محظوظين لأن أجسامهم تحرق الوحدات الحرارية فور تناولهم لها وهناك آخرون أقل حظا لأن أجسامهم لا تحرق السعرات الحرارية بسهولة ممايعرضهم لاحتمالات زيادة الوزن والسمنة‏.‏
لكن ذلك لا يعني ان هذه الحالات محكوم عليها بالسمنة حيث يوجد بعض التغييرات الغذائية والرياضة البسيطة التي يمكن ان تساعد في الاسراع بعملية حرق السعرات الحرارية في الجسم والحصول علي الرشاقة والصحة والتي تقدمها لنا د‏.‏عاء علي استشاري اللياقة البدنية فتقول‏:‏ إن البروتينات تلعب دورا كبيرا في تنشيط حرق الدهون في الجسم‏,‏ ولذلك فإن عدم تناول مايكفي من البروتينات‏,‏ يؤدي الي بطء حرق السعرات‏,‏ وهذا يرجع الي أن الجسم يلجأ الي العضلات ليؤمن حاجاته من البروتينات‏,‏ وعندما نفقد عضلة فإننا بذلك نخسر عاملا مهما في حرق الدهون‏,‏ ولكن هذا لا يعني بالطبع ان تكون وجباتنا كلها من البروتينات فقط‏,‏ بل علينا أن نأكل أيضا الكثير من الخضراوات والفاكهة‏.‏
وإضافة البهارات الي الطعام في اثناء عملية الطهي تنشط عملية حرق السعرات الحرارية وذلك لأن البهارات ترفع الحرارة وتزيد من نسبة حرق الدهون في الجسم وليس من الضروري إضافة كميات كبيرة من البهارات‏,‏ ولكن كمية صغيرة من الفلفل الأحمر الحار او البهارات الحارة مثل‏:‏ الفلفل الأسود‏,‏ أو الكمون‏,‏ أو القرفة قد تساعد في حرق الدهون‏.‏
كما يمكن استخدام أنواع أخري من التوابل الطازجة مثل‏:‏ الثوم والزنجبيل والبصل بكميات وفيرة في الطعام‏.‏
وتضيف د‏.‏ دعاء‏:‏ إن أفضل وقت في اليوم لتنشيط عملية حرق السعرات الحرارية هو الصباح فتجب الاستفادة من ساعات الصباح وذلك بتناول وجبة الإفطار مبكرا وعدم تأخيرها حيث إن هناك علاقة مباشرة بين تناول وجبة الإفطار وزيادة عدد السعرات الحرارية التي يمكن‏,‏ أن يتم حرقها حيث تنخفض سرعة حرق الدهون بمعدل‏10%‏ أثناء النوم ليلا‏..‏ وتناول وجبة الإفطار يعمل علي تعديل هذا الانخفاض ومن الأفضل تناول الإفطار في غضون ساعة من الاستيقاظ‏,‏ وليس بالضرورة أن تكون الوجبة كبيرة فالوجبة الصغيرة أيضا تفي بالمطلوب‏,‏ ومن الأفضل أن تحتوي الوجبة علي البروتين والكربوهيدرات‏.‏
ومن ناحية أخري فإن أداء التمارين الرياضية صباحا يمكنه أن ينشط عملية حرق السعرات‏,‏ لذلك ينصح المتخصصون باداء بعض التمارين عند الاستيقاظ مثل‏:‏ تمارين تقوية العضلات‏,‏ لمدة خمس دقائق‏,‏ أو المشي السريع لمدة ثلث ساعة‏.‏
وأخيرا فإن عملية الهضم القوية الفعالة تنشط عملية حرق السعرات‏,‏ وأفضل طريقة لضمان الهضم الجيد هي ممارسة تقنية التنفس بعمق‏,‏ وهذا يخفف من التوترات التي يمكن أن تعوق عملية الهضم‏.‏

البيض بريء من ارتفاع الكوليسترول


اُسقطت آخر الاتهامات الموجهه إلى البيض كمصدر للكوليسترول‏,‏ لتسقط بذلك آخر القيود المفروضة على تناوله بصفة يومية، وهذا ما توصلت إليه دراسة تشيكية حديثة مؤكدة أن البيض لا يرفع مستوى الكوليسترول في الدم على عكس ما هو شائع.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الوهم نشأ من أن كلمة كوليسترول تستخدم للتعبير عن شيئين مختلفين، حيث أن الكوليسترول الطعامي يوجد في البيض غير أن لديه الشيء القليل من المواصفات المشتركة مع الكوليسترول الموجود في الدم.

وأوضحت الدراسة التي أعدها المعهد الصحي في براغ ونشرتها صحيفة "دنيس" أن البيض يحتوي على كمية قليلة من الدهون "الستيرويدية"، ولذلك فإن تجنب تناول البيض ليس فكرة جيدة لأنه غني بالفيتامينات والمواد المعدنية.

ولفتت الدراسة إلى خطأ شائع آخر يقول إن الحرارة تتلف زيت الزيتون مؤكدة أن زيت الزيتون يتحمل بشكل جيد الحرارة، ولذلك فإنه يحافظ في حال الاحتفاظ به تحت درجة الاحتراق على المواد المفيدة، وكذلك على طعمه.

ودعت الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بطريقة تخزين زيت الزيتون، مشيرة إلى أن الدهون والمغذيات التي يحتوي عليها تبقى في وضع مستقر لمدة عامين عندما يوضع في زجاج أو إناء غامق مغلق وضمن درجة حرارة عادية ومحمي من الضوء والهواء.

وأشارت الدراسة إلى وهم آخر يقول إن الطعام المملح يعتبر ضاراً، مؤكدة أن وجود الملح الزائد في الطعام فقط يمكن أن يكون مشكلة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم والذين لديهم ضغط دم عادي غير أن الملح بالمقابل له فوائده لكونه يستطيع المحافظة على المغذيات في الخضار المطبوخة.

كما كشفت دراسة أخرى عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن كثرة تناول البيض يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالإنسان.

ومن جانبه، أوضح الدكتور مدحت الشامي استشاري التغذية والصحة العامة أن مادة "الأبيومين" الموجودة في البياض تحتوي علي نسبة عالية من البروتين الهام جداً، بينما يحتوي الصفار علي نسبة عالية من الأحماض الأمينية والبروتين ومادة تسمى "اللستين" وثبت أنها تخفض نسبة الكوليسترول الضار. وكان الاعتقاد الخاطيء أن الأطباء ينصحون من هم فوق سن الأربعين بالإقلال من تناول البيض.

البيض برئ من أمراض القلب



وفي نفس الصدد، أشار خبراء الجمعية التغذية البريطانية إلى أنهم أثبتوا بما لا يقبل الشك أن لا علاقة بين تناول البيض وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب‏، فقد أكد علماء بريطانيون أن تناول البيض لا يؤدي إلي ارتفاع الكوليسترول‏,‏ وأن تناول بيضتين أثنتين يومياً كجزء من نظام غذائي متوازن يساعد علي خسارة الوزن‏.

وكانت الجمعية البريطانية لأمراض القلب‏ أوصت في السنوات الماضية بتناول ما لا يزيد علي ثلاث بيضات أسبوعياً‏,‏ لأنها تحتوي علي مادة الكوليسترول التي تزيد من احتمالات الإصابة بنوبات قلبية‏,‏ لكنها تراجعت عن هذه التوصية عام ‏2005‏ بعدما بينت دراسات أن كمية قليلة جداً من الكوليسترول في البيض تنتقل إلي مجري الدم‏.

وينصح خبراء التغذية بإدخال البيض ضمن نظام غذائي سليم ومتوازن‏,‏ لأن الكوليسترول فيه لا يرفع نسبة هذه المادة في مجري الدم‏,‏ وأن الطريق الأفضل لتخفيض الكولسترول في الجسم هو الحد من تناول الحلويات واللحوم الدسمة ومشتقات الحليب‏.‏

كما أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول البيض يومياً ليس له تأثير واضح على زيادة انتشار أمراض الشرايين، مبرزة فى الوقت نفسه دور بعض العوامل المرتبطة بالأنماط الحياتية، فى زيادة احتمالية وقوع هذا النوع من الإصابات عند الأشخاص.

وأشار الباحثون إلى أن نسبة الحالات المصابة بأمراض الشرايين التاجية والناشئة عن تناول بيضة واحدة يومياً لم تتجاوز الواحد فى المائة، بينما ظهرت بعض العوامل المرتبطة بالأنماط المعيشية، ذات تأثير واضح فى هذا الجانب؛ وهى؛ التدخين، السمنة، التغذية غير الجيدة، تراجع النشاط الحركى للفرد، حيث بدت مسئولة فى مجموعها عن نسبة تراوحت ما بين 30 إلى 40% من الحالات.

وأوضحت النتائج التى أُجريت بدعم من مركز "إى إن سي"، المختص ببحوث التغذية والبيض، والتابع لمجلس البيض الأمريكي، الدور البارز للعوامل الجينية وبعض الأمراض، كارتفاع ضغط الدم وداء السكري، فى انتشار حالات أمراض الشرايين التاجية بين الأشخاص، إذ تراوحت نسبة الحالات الناشئة عن تلك العوامل ما بين 60 إلى 70 %.

ولم تكتف الدراسة بدحض المزاعم التى أساءت إلى سمعة البيض لعقود، بل وأكدت أنّ تناول هذا النوع من الأغذية له منافع صحية فيما يختص بصحة القلب والشرايين، فقد أوضح الباحثون أنّ تناول بيضة واحدة يومياً من قبل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويخضعون لنظام غذائى منخفض المحتوى من النشويات؛ قد يساعد على زيادة مستويات الكوليسترول الجيد لدى الفرد منهم.

وخلص الباحثون أن اتباع الحميات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، والتى تتضمّن تناول بيضتين فى وجبة الفطور، قد يساعد على زيادة نسبة انخفاض الوزن عند الأشخاص البالغين من البدناء، وبمقدار يصل إلى 65 %، حسب استنتاجهم.

البيض يمنحك الطاقة اللازمة للجسم



أكدت دراسة حديثة أن البروتينات العالية الجودة في البيض لا تساعد على نمو العضلات فقط، بل تزود الإنسان بالطاقة والشعور بالإحساس بالشبع والامتلاء.

وتوصل الباحثون الأمريكيون إلى أن بروتينات البيض توفر للانسان طاقة ثابتة ومستمرة لأنها لا تتسبب في رفع مستويات السكر والأنسولين.

وأشار الباحثون إلى أن البيض يزيد بشكل مباشر قوة عضلات الأشخاص من مختلف الأعمار بسبب البروتينات الموجودة فيها، وهو يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية في الجسم من أجل بناء العضلات والحفاظ عليها.

وأكد الباحثون أن بيضة واحدة تحتوي على 13% من البروتينات العالية الجودة التي يوصي الأطباء بالحصول عليها من أجل التمتع بصحة جيدة والاحتفاظ بعضلات قوية بشكل دائم.

الخميس، 17 يونيو 2010

بدائل البروتين الحيواني لـ المرأة النباتية



الامتناع عن تناول اللحوم والاكتفاء بالأغذية النباتية يجعلنا نسأل‏:‏ ما هو بديل اللحوم المثالي للحصول علي احتياجاتنا من البروتينات؟
قبل الاجابة عن هذا السؤال يوضح د‏.‏ موسي محمود الاستاذ بكلية طب الأزهر أن المرأة النباتية تنخفض لديها نسبة الدهون فيقل تعرضها لأمراض‏(‏ القلب والشرايين والسكر‏)‏ من النوع الثاني وحصوات المرارة وبعض السرطانات‏,‏ والفضل في ذلك يرجع الي نوعية الطعام الذي تتناوله والمكون من خضر وفاكهة ومكسرات غنية بمضادات الأكسدة وألياف وعناصر غذائية تجعل المرأة النباتية تتمتع بصحة أفضل‏.‏ ولكن الدكتور موسي يحذر من أن الاقتصار علي تناول الغذاء النباتي وحده يسبب العديد من المشكلات الصحية‏,‏ حيث يجب تعويض الإمتناع عن اللحوم والبروتينات والحديد والفيتامينات بوسائل أخري بديلة‏.‏
ويوضح أن البروتينات ذات المصادر النباتية التي توجد في القمح والذرة والأرز والفول وخلافه أقل قيمة مقارنة بالمصادر الحيوانية لأن كل صنف من النبات ينفرد بأنواع خاصة من الأحماض الأمينية أو يفتقر اليها‏.‏ والجسم لا يستطيع اختزان هذه الأحماض لذلك يجب امداده بها باستمرار‏.‏
ويضيف أن الأعراض المبكرة لنقص البروتينات فيهاهي سرعة فقدان الوزن والتعب والقلق وانخفاض قدرة الجسم علي مقاومة الأمراض وبطء النمو للأطفال‏.‏ وإذا استمر ذلك فقد يؤدي لأعراض مختلفة مثل اصابات الكبد وبعض الأورام واختلال هرموني يؤدي إلي عدم كفاية الإخراج وغير ذلك من مضاعفات‏.‏ ويقول إنه ليس من الضروري تناول مشتقات الحيوانات فقط للحصول علي غذاء بروتيني ناجح‏,‏ حيث يمكن الحصول علي هذا النوع من الغذاء بدمج مركبين من البروتين غير الكامل أو دمج بروتين غير كامل مع آخر كامل للحصول علي الغذاء المطلوب‏.‏ فمثلا يمكن دمج الحبوب مع الحليب ـ والأرز مع الفول ـ والمكرونة مع الجنبة ـ والفول مع الذرة‏.‏
كما ينبغي ألا تنسي المرأة النباتية تناول أغذية متوازنة من أجل تعويض جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم خاصة البروتينات والمعادن‏.‏
والأغذية الضرورية للجسم هي الحبوب والمكسرات والصويا والخبز والأرز وبعض الرقائق الغذائية مثل رقائق الذرة والبيض واللبن الحليب ومنتجاته ومشتقات الخميرة‏

سكين المطبخ تذبح الفيتامينات ‏!‏



الخضراوات والفواكه منجم غني بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم ‏لكن هل تعلمين أن نسبة كبيرة من هذه الفيتامينات تفقدينها بسبب استخدامك لسكين المطبخ في التقشير والتقطيع؟

هذا ما يؤكده د‏.‏ حسن فكري منصور مدير مركز ابن سينا للتغذية بدمنهور الذي يوضح ما يلي‏:‏
ـ أن تصغير حجم تقطيع الخضروات والفواكه يزيد نسبة الفاقد من الفيتامينات‏,‏ وعناصرها الغذائية الأخري‏.‏
ـ تقطيع الخضراوات مثل الجزر إلي حلقات عرضية يزيد من العناصر المفقودة مقارنة بتقطيعها إلي أجزاء طولية‏.‏
ـ ثبت بالبحث أنه كلما كانت السكين المستخدمة في التقطيع أكثر حدة قل الفاقد من الفيتامينات والأملاح والعكس صحيح‏.‏
ـ تقطيع الخضراوات أو الفوكه قبل مدة طويلة من تناولها أو طهيها يزيد من عملية أكسدة الفيتامينات الموجودة بها وفقدها‏.‏
ـ يفضل تناول الفواكه والخضراوات كما هي دون تقشير وإذا كان التقطيع ضروريا فليكن قطعا كبيرة نسبيا‏,‏ أو يكن تقشيرا رقيقا دون اجحاف مع استخدام سكين حادة‏..‏ نفس النصيحة تنطبق علي طبق السلطة الذي يعد من أهم الوجبات في أي وقت من النهار‏.‏
ـ الاحتفاظ بالأوراق الخارجية المعرضة للشمس والهواء فهي عادة ما تكون أغني أجزاء الخضراوات بالفيتامينات والأملاح كما يحدث في الخس والأوراق الخارجية للكرنب‏.‏ إلي غير ذلك من الخضراوات‏.‏

الأحد، 6 يونيو 2010

لا تتخلي عن أنوثتك في مقابل أمومتك



كوني جميلة في كل وقت

تفرطين في جمالك مقابل أمومتك فتقترفين في حق نفسك أكبر جريمة تقع فيها بنات حواء في مرحلة الحمل والولادة وتربية الأطفال وكأنهن يودعنّ أنوثتهنّ مع بداية مرحلة جديدة ولا يستطعنّ التوفيق بين الاثنين.

أول نصيحة يقدمها لكِ خبراء التجميل هو ضرورة أن تحبي نفسك وتتقبلي عيوبك حتى ينعكس ذلك على وجهك ويراكِ الآخرين جميلة، مؤكدين أن الجمال ليس مشروط بعمر أو مرحلة.

أمهات فوق الـ40

قد لا يكون الأربعين سن اليأس بالنسبة للمرأة وتصبح أماً فيه، والذكية التي تستطيع الحفاظ على تألقها رغم الحمل وتربية الأبناء في هذه الفترة ، وأذكى النساء هي المغنية سلين ديون فها هي تتصدر أخبار الصحف والمجلات يومياً بخبر حملها في توأم ، ومازالت تحافظ على جمالها، لا تقولي إنها نجمة ولديها من يساعدها فتعب الحمل وأعراضه لا يفرق بين نجم وموظف أو ربة منزل، والمثير للدهشة والأمر الذي يدعوكِ للحفاظ على أناقتك أكثر منها أن حملها لم يأتِ وليد الصدفة أو سهلاً فقد أجرت 6 محاولات لزراعة أطفال الأنابيب.



هل تعلمين أيضاً أن سلين ديون تخطت الـ42 من عمرها، والأطباء يؤكدون أن الأمهات الكبيرات يعانين مشاكل أكبر في الحمل والولادة ، ولكنها لم تجعل عمرها أبداً حائلاً بينها وبين أمومتها وأناقة مظهرها.

سلمى حايك أيضاً ليست بالأم الصغيرة فعمرها 41 عاماً ورغم ذلك فهي مثالاً يقتضى به لجميع الأمهات في الشياكة والاهتمام بالنفس، فقد وضعت ابنتها الأولى في عام 2007 ورغم ذلك مازالت تحتفظ بتألقها ، وهذه الصورة تعكس اهتمامها بالطفلة بنفسها .

إشراقة فكتوريا وأنجلينا

على الرغم من تفاوت أعمار أولاد فيكتوريا بيكهام الثلاثة 11 عاماً ، 7 ، و 5 سنوات ، إلا أنها مازالت تحافظ على رونقها ، فهي تبدو جذابة في الفستان الأحمر القصير ، والبوت الأسود .

الخميس، 3 يونيو 2010

بسبب أخطاء شائعة .. لا تحرمي نفسك من الجمال



إنها أخطاء غالباً ما ترتكبها النساء ودونما انتباه. فهل أنت واحدة منهن؟
فيما يلى لائحة بأكثر أخطاء الجمال شيوعاً والتى يمكن أن تفسد مظهرك بالكامل إما إذا وجدت نفسك ضمن هذه المجموعة فاطمئنى لأن الحلول بسيطة.

الأخطاء الشائعة المشتركة
• إهمال مظهرك العام : حتى لو أن أحداً لن يراك، فالحفاظ على النظافة الشخصية وعلى جمال مظهرك العام يؤدى دوراً كبيراً فى تعزيز ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك.

•إهمال نظافة الفم : ربما لم تلاحظى أسنانك لأنك لا تنظرين إليها بإستمرار، إلا أن ابتسامتك هى أول مايراه الناظرون إليك. حافظى على نظافة أسنانك عن طريق فركها بالفرشاه وتنظيفها بخيط حرير، فهذه خطوات صحية وجذابة ومثيرة.

• تنظيف حاجبيك: لا تبالغى عندما تنظفين حاجبيك. خذى وقتك فى شراء الملقط أو الورق المشمع إذا ما دعت الحاجة.وإذا ارتكبت خطأ فصححيه بواسطة قلم خاص للحاجبين أو Eyeliner من لونهما لملء الفراغات.

• نسيان يديك: حافظى على نعومة يديك باستعمال مرطب وقلمى أظافرك واطليها. مافائدة الخواتم الجميلة فى يدين مهملتين؟

أخطاء المكياج الشائعة
• تكثيف مستحضر كريم الأساس أو الإكثار من الماكياج عموماً: ففى الحالتين ستسيئين إلى مظهرك وتسدين مسام وجهك وتبرزين الخطوط الرفيعة والتجاعيد فيه.

• عدم خلط الماكياج: نسقى مكياجك واخلطيه لإخفاء الخطوط الرفيعة. فكريم الأساس والكحل وأحمر الخدود يجب ألا تكون نافرة ليبدو مظهرك طبيعياً.

• عدم تنظيف فراشى الماكياج : نظفى فراشى الماكياج مرة كل أسبوعين على الأقل للتخلص من البكتريا والزيوت المتراكمة عليها. فإن كان وجهك معرضاً لظهور البثور فإن الأوساخ المتراكمة على أدوات الماكياج تزيد الأمر سوءاً.

• تحديد الشفاه الغامق: تجنبى تحديد شفتيك بقلم أغمق من لون شفتيك أو أفتح منه. فعند اختفاء أحمر الشفاه لن يبقى إلا خطأ دائرياً حول شفتيكن لذا استخدمى قلماً للشفاه يليق بثغرك واملأى مساحته.

• ترك الماكياج خلال النوم : إن ترك الماكياج على الشفتين والبشرة لساعات طويلة يعرضك لظهور حبوب. تجنبى ذلك، وستشعرين بتحسن كبير.

• Eyeliner سائل خطه غير مستقيم : إذا قررت استعمال Eyeliner سائل، فالخدعة تكمن فى التمرن على وضعه حتى يصبح الخط مستقيماً، أما إذا كنت لا تجيدين ذلك، فاستعملى قلم العينين.

أخطاء شائعة فى تصفيف الشعر
• جذور غامقة: إذا كنت تصبغين شعرك، فاحرصى على العناية به جيداً، بحيث تنتبهين إلى تجديد لون الجذور ليتلائم مع لون شعرك على الدوام.

• أريحى شعرك : إذا كنت تشدينه إلى الخلف أو ترفعينه، فشده يعطيك مظهراً جدياً.. وألماً فى الرأس.

سؤال يربك المرأة هل تلغى النظارات الماكياج ؟



يعانى عدد كبير من النساء وكذلك من الرجال من مشاكل بصرية تضطرهن إلى وضع نظارات طبية، أو استعمال عدسات لاصقة، والسؤال الذى يربك كل امرأة تعانى من هذا الوضع : هل تلغى النظارات أو العدسات الماكياج ؟ أى هل أنها تحرم المرأة من متعة وضع الماكياج وتجميل وجهها ؟

الجواب على مجموعة هذه الاسئلة، هى النفى بالتأكيد، اذ لم تكن النظارات أو العدسات عائقاً أبداً أمام وضع الماكياج، وإذا كانت المشكلة شبه محلولة فى حال استعمال العدسات اللاصقة الا أنها تبقى قائمة وبشدة فى حال انعدام امكانية وضع العدسات اللاصقة ما يعنى وضع النظارات الطبية .

فى هذه الحال لابد من الوقوف عند نقاط عدة ترتبط بما تعانى منه المرأة من مشكلة فى بصرها، اضافة إلى حسن اختيار إطار النظارات .

من المعروف ان النظارات الطبية تغير فى بعض الأحيان من شكل العينين، فإذا كانت المرأة مصابة بقصر النظر فإن زجاجتى النظارات ستصغران عينيها وهنا يبرز دور الماكياج فى تكبير حجم العينين وتطويلهما بشكل طبيعى.

وينصح الخبراء فى هذه الحال باستعمال الألوان الداكنة التى تساعد على تعديل شكل العينين ويوصى الاختصاصيون بضرورة الابتعاد عن الألوان الفاتحة والصدفية .

وإذا كانت المرأة مصابة بطول النظر (غالباً ما يصيب هذا المرض النساء بعد سن الاربعين) فإن زجاجتى النظارات ستكبر حجم العينين وتشوهمها قليلاً.

من الضرورى أن تعمد المرأة المصابة بطول النظر إلى وضع ماكياج خفيف لأن النظارات ستكبر العينين وبالتالى أى عيوب أخرى، لذا من الأفضل الاكتفاء بوضع طبقة واحدة من الماسكارا مع مسحة خفيفة من ظلال الجفون وكحد أقصى تمرير قلم رفيع لإبراز العين قليلاً، مع الانتباه إلى ضرورة تجنب الاكثار من أى نوع من الماكياج .

بعد وضع الماكياج يجب وضع النظارات ومراقبة النتيجة جيداً . خصوصاً طرف العين والسعى إلى تصحيح أى خطأ أو خط فى غير محله.

لكل وجه نظارته
تتفاوت المواقف تجاه وضع النظارات الطبية، فالبعض يعتبرها عائقاً امام ابراز ملامح الوجه، فى حين يعتبرها البعض الأخر مسؤولة عن منح اطلالة جادة ومثقفة وعميقة.

ووضع النظارات الطبية يكون فى بعض الاحيان مادة للترويج كأن تظهر مغنية واضعة نظارات طبية فتتبعها باقى المغنيات أو المغنيين.. لذا قد تكون النظارات الطبية سبباً لأعطاء المرأة مظهراً جديداً ومحبباً شرط أن تحسن اختيار اطار النظارات.

يلعب شكل الوجه دوراً أساسياً فى حسن اختيار الاطار المناسب، ويخضع لشروط واضحة احترمتها المرأة تضمن المظهر الجذاب أبرازها التالى:
- اذا كان وجه المرأة مربع الشكل مع فك قوى، تنصح بمحاولة تلطيف قسماتها من الأسفل .
- اذا كان وجهها قصيراً جداً أو دائرياً، ننصح بإطار يكون مستطيل قليلاً.
- فى المقابل، اذا كان وجهها طويلاً، بالأحرى بيضوياً وضيقاً، فتنصح بنظارات دائرية تصل إلى الصدغين مع اطار واسع عند الوجنتين.
- اذا كان الوجه ضئيلاً وهزيلاً، على المرأة ان تبتعد عن الأطر الثقيلة ذات الزوايا الحادة وأن تستعمل الاشكال الناعمة مع عدسات بيضوية.
- مع وجه دائرى، يمكن دائماً اعتماد اطار مثمن الزوايا .
- اذا كانت المرأة سيدة اعمال أو رياضية أو تنتمى إلى طبقة راقية، ووجهها عريضاً فينصحها الخبراء بنظارتين كبيرتين يميل إطارهما إلى الصعود قليلاً نحو الصدغين أما إذا كان وجهها بيضوياً مثالياً، فيمكنها أن تسمح لنفسها بلمسة فنتازيا، فتضع نظارتين من دون إطار تصلان إلى الصدغين أو نظارتين على شكل جناح الفراشة أو نظارتين بإطار عريض إنما خفيف.

والمرأة التى لديها تجاعيد حول العينين عليها ان تختار نظارات بساعدين عريضين يساعدان على اخفاء هذا العيب الصغير.

وبفضل النظارات، تستطيع المرأة أيضا تمويه شكل أنفها قليلاً : اذا كان قصيراً تختار إطاراً " بتجسر مزدوج " يساعد فى اعادة توازن النسب . واذا كان طويلاً يمكنها ابقاء النظارة منخفضة نحو رأسه فيبدو بخدعة بصرية أقصر.

بين النظارات والعدسات اللاصقة
قبل الكلام على العدسات اللاصقة لابد من الاشارة إلى ان هذه الأخيرة تربح المعركة فوراً اذا ما قارنا بينها وبين النظارات الطبية، لإن استعمال العدسات اللاصقة المصححة للمشاكل البصرية يساعد على ابقاء عضلات الوجه والعينين فى حال استرخاء وراحة، ما يحول دون ظهور الثنيات خلال التعبير والكلام، كما يحول دون تشكل التجاعيد حول العينين لا سيما فى الزاوية الداخلية للعين.

وفى عودة إلى العدسات اللاصقة والتى يعود تاريخ اختراعها إلى العام 1887 بحسب بعض المراجع، فإنها ومنذ ذلك الحين تابعت تطورها وتقدمها كما سائر الاختراعات فباتت سهلة الوضع وبأسعار جد مقبولة وبنوعيات وأشكال عدة، حتى انها صارت تستجيب لمختلف حاجات المستهلكين من نساء ورجال على حد سواء . فهى تصحح قصر النظر وطول النظر، كما تتوافر منها عدسات تجميلية .

فى أنواع العدسات اللاصقة نجد العدسات الاحادية الاستعمال وهى تشبه العدسات التقليدية وتعرف بأنها تجميلية أى تغير اللون الطبيعى للعين، غالباً ما تستعمل خلال عطلات نهاية الأسبوع وفى أثناء المناسبات الكبيرة والاحتفالات أو خلال الرياضة، وتتوفر فى صيغة تصحيحية أى المرأة التى تعانى من قصر النظر يمكنها وضع عدسات لاصقة تصحح بصرها وتغير لون عينها فى الوقت نفسه، وربما يذهب البعض بعيداً فيختار العدسات اللاصقة لتتلاءم مع المزاج أو ألوان الملابس .

العدسات القابلة للرمى أو المسماه اللينة، توفر بألوان عدة : الازرق، الاخضر، البنى ، الاشقر، البنفسجى .. بفضل هذه العدسات الملونة يمكن تغيير لون العين من دون تغيير النظرة الطبيعية.

وبحسب الارقام إن هذا النوع من العدسات اللاصقة يجذب عدداً كبيراً من النساء تتراوح أعمارهن بين الثامنة عشرة والخامسة والثلاثين حتى من اللواتى لا يعانين أى مشاكل فى النظر، لكنهن من الراغبات فى تغيير لون قزحية العين .

إن هذا النوع التجميلى من العدسات لا يستدعى أى إجراءات خاصة ويمكن وضع الماكياج بألوان متناسقة، لكن تبقى استشارة الطبيب واجبة قبل وضع هذه العدسات للتأكد من عدم التسبب بأى ازعاج للعين، كما من الضرورى استعمالها على الوجه الصحيح واتباع التعليمات بدقة لناحية النظافة والمحافظة عليها حتى لا تتأذى العين .

وهناك عدسات للعيون الفاتحة اللون، صنعت خصيصاً من أجل التشديد على اللون الذى يخلو احياناً من الاشراقة والحيوية بطبيعته . انها تعطى النظر صبغية بحرية : كالازرق السماوى والاخضر الفسفوري .

وهناك العدسات اللاصقة التى تحتوى على فلتر لاشعة الشمس يمنع بنسبة 90% للاشعة فوق البنفسجية وفوائده للنظر كثيرة . الاولى هى " Fresh Look Color enhancers " والثانية " Precision UV " من ماركة.

مع العدسات اللاصقة الملونة، من الممكن اجراء تغييرات اكثر فعالية واثارة .

الإيشارب .. إكسسوار الصيف الحار



للوهلة الأولى يصعب تصديق أو تسويق الإيشارب بشكل عام في عز الصيف، فما البال إذا كان بحجم كبير؟ لكن هذا ما حصل بالفعل منذ بضعة مواسم وأكد أنه أكثر من ممكن، بدليل أن الإقبال عليه لا يزال متأججا، وبيوت الأزياء لم تتوقف عن طرحه بأشكال وخامات مغرية.

في موقع «نيت أبورتيه» مثلا نفدت بعض الإيشاربات تماما مثل تلك التي تحمل توقيع الراحل ألكسندر ماكوين أو ماركة «بروفا».

ولا شك أن الفضل في تسويقه على مستوى الشارع العام، يعود إلى نجمات مثل جيسيكا البا وكايتي هولمز والأختين أولسن، وغيرهن ممن ظهرن به في مناسبات عديدة وبأشكال مختلفة كل مرة، لكنها تضج بالأناقة العصرية.

جيسيكا البا، مثلا، كانت من بين الأوليات اللواتي استعملن هذا الموضة، وقلما تظهر في المناسبات العادية من دونها. والملاحظ أنها تفضلها بألوان هادئة تتناغم مع بشرتها وأزيائها البسيطة، وهذا ما ينصح به الخبراء حتى يكون المظهر موفقا وهادئا.

ما أكده الإيشارب في المواسم الماضية أن جماليته تزيد في الصيف أكثر، لأنه يبرز في هذا الفصل كإكسسوار موضة وليس فقط كحام من البرد، رغم أنه يقوم بهذه الوظيفة على أحسن وجه في الأمسيات الصيفية.

تجدر الإشارة إلى أن الإيشارب المقصود هنا، ليس فقط المربع الصغير الذي كانت الجدات تقبلن عليه أحيانا للحصول على لمسة باريسية وأحيانا أخرى لإضفاء بعض الضوء على بشرتهن، وغالبا لإخفاء تجاعيد العنق، بل هو الكبير الحجم، بشكل مربع أو مستطيل، ويمكن ارتداؤه بأشكال مختلفة لكنها تصب في العصري والشبابي.

طبعا الطريقة الأولى لاستعماله هي لفه حول العنق مع فستان ناعم أو «تي - شيرت» قطني بسيط من دون أكمام.

إذا كان كبيرا، مثل الذي طرحته دار «لوي فيتون» مؤخرا، يفضل طيه على شكل مثلث ثم لفه حول العنق، فكلما بدا سميكا كانت الإطلالة أكثر حيوية.

وهذه الطريقة تخاطب الرجل والمرأة على حد سواء، مع العلم أن الرجل غير الجريء يمكن أن يستعمل الكوفية ليحصل على نفس النتيجة.

- في أيام الصيف الحارة، يمكن رشه بقليل من الماء البارد ثم لفه حول العنق، لحمايته من أشعة الشمس البنفسجية من جهة والحصول على بعض البرودة من جهة ثانية. بالنسبة للمرأة هناك ميزة أخرى، وهي أن الشعر الطويل لا يتجعد بسهولة بسبب ملامسته العنق حيث يكن متعرقا.

- إذا كان صغيرا، بمعنى حجمه الكلاسيكي، فيمكن الاستفادة منه لإعطاء بعض اللون لقميص أبيض، أو طيه على شكل مثلث يعقد من الخلف ويترك منسدلا من الأمام ليغطي جزءا مهما من الصدر

- الطريقة الأخرى هي استعماله كحزام لإضفاء مظهر لا مبالٍ على بنطلون جينز أو تنورة منسابة شريطة أن يكون بخامة طيعة ومرنة وأن يكون القميص أو الـ«تي - شيرت» بسيطا.

- يمكن للرجل الذي يعاني من صدر عريض، أن يستعمله للتمويه على هذا الأمر، فهو يغطيه ويجعله يبدو أكثر نحافة، ولا حاجة للقول إنه عندما يكون بحجم كبير، لا يناسب الرجل النحيف جدا.

- من المهم عدم المبالغة في استعمال إكسسوارات أخرى إذا كان الإيشارب بنقوشات أو ألوان صارخة، لأنه في هذه الحالة يجب أن يكون نقطة الجذب المحورية.

يفضل أن تكون النقوشات إثنية، على طريقة دار «كنزو» أو «ماثيو ويليامسون» أو فنية أو هادئة مثل تلك التي طرحتها دار «لوي فيتون»، أحيانا مستعينة بفنانين أو بإرث الدار، وماركتها المسجلة: «المونوغرام»، فالمعروف أن هذه الأخيرة من بيوت الأزياء التي تربطها علاقة طويلة بالإيشاربات الكبيرة إلى حد أنها تطلق عليها اسم شالات، وفي كل موسم تطرحها بشكل جديد يفتح الشهية عليها.

البداية كانت عام 1989، واحتفالا بمرور 20 عاما على أول تشكيلة لها من الشالات المصنوعة من قماش «المونوجرام» طرحت عام 2009، نسخا جديدة منها بنحو 25 لونا، تتباين بين الأبيض والبنفسجي والزيتوني والبني الذهبي والبيج والأحمر والأزرق وغيرها. فيما اقتصر القماش على «المونوجرام» المطبوع الذي جاء ضمن ثلاثة أنماط فقط.